انور البصراوي عضو جديد
الهوايه : الرياضه عدد المساهمات : 26 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2009
| موضوع: كيفية كتابة الشعر الجزء الاول الأربعاء يونيو 10, 2009 1:06 am | |
| البحور الشعرية والأوزان وعلم العروض مقدمه يعاني العديد من المشاركين من قلة الوعي فيما يخص المواضيع التي تختص بالميدان الشعري خاصة فيما يخص البحور الشعرية وقواعد الشعر فاغلب الشعراء ينظم الشعر على اللحن والإيقاع والإذن الموسيقية رغم إن هناك قواعد تساعد الشاعر المبتدئ على دخول هذا الميدان الشعري على أسلوب أكاديمي فعلى المبتدئين بان لا يتعمدوا في سبكهم للقصائد الشعرية على الأسلوب الأكاديمي وينصح على ضرورة اخذ القسط الوافر من هذا العلم الذي يساعد الشاعر على التمكن أكثر فأكثر في القصيدة وفي سبك الأبيات على أسلوب منهجي رغم إن العفوية هي الأمر المطلوب في الشعر الشعبي والفصيح إلا إن البداية دائما ما تكون صعبة لذلك نضع بين أيديكم هذه المقتطفات السريعة في البحور الشعرية وفي علم العروض إلى ما هنالك وطبعا اعتمدت في ذلك على بعض المقتطفات التي خرج بها العديد من الإخوان الذين ثابروا في محاولة إيصال الفكرة عن طريق الكتب والمؤلفين طبعا وعن طريق بعض المواقع التي تقدم خدمات تعلم الشعر وسنحاول اختصار الموضوع في رؤوس أقلام حتى تعم الفائدة وسنحاول الخروج بشيء مفيد حتى يتسنى للجميع الفهم واخذ فكرة موجزة عن علم العروض إلى ما هنالك ... وقبل الدخول في موضوع كهذا أود إن انوه إلى نقطة أساسية وهي إن هذا الموضوع أخذته بعد إن استشرت احد الإخوة و السماح لي بأخذ مقتطفات من هذا المقال و التصرف فيه حسب ما يتماشى مع المصلحة ألعامه وليس نقص في شان احد لان الساحة تزخر بالعديد من النجوم والمواهب وأتمنى إن لا يفهم إن المقال لي شخصيا بل كانت لي بعض النقاط التي حذفتها لاعتقادي بأنها لن تفيد المتلقي ... !! وربما أكون على خطأ بداية الشعر يقال بأنه كان عبارة عن كلمات تخرج من فم الرعاة وهم يقطعون الصحراء بإبلهم بأهازيج وألحان معينة متأثرين بسجع الكهان وكذبهم في أنهم مهبط الحكمة والملائكة فكان الكهان يلقون أخبارهم بطريقة السجع . فمع مرور الوقت صار العرب يرجزون كلامهم ( بحر الرجز وسيأتي ذكره إن شاء الله ) . وانتقل من المعبد وما حواليه إلى طرق القوافل والصحاري ومن الدعاء إلى الحداء . فلما اجتمع الوزن والقافية كان بحر الرجز . ومن ثم تعددت وتنوعت المناسبات من غزلية إلى مدح إلى هجاء فكان لكل لون وزن أو لحن بالأصح في ذلك الوقت . وبعد مدة جاء بما يسمى بالقصيدة . والقصيدة : هو الشعر المنقح الذي يعده الشاعر لأي مناسبة قد اعترته فيعتني بها جل الاعتناء من اختيار التشبيهات المناسبة والكلمات المؤثرة . وهي مأخوذة من ( القصْد : أي استقامة الطريق ) . وقيل بأن الشعر كان كله سجعا ورجزا حتى قُصِّد وطوِّل في عهد هاشم وعبد المطلب بن عبد مناف . (وأرجح الروايات تقول بأن أول من قصد القصائد وذكر الوقائع هو المهلهل بن ربيعة ألتغلبي في قتل أخيه كليب ) . وهناك أنواع للقصيدة : 1- قصائد( السِّماطين) ومعنى السماطين أي الصفين . وهي غالبا ما تعد لتقال أمام الجمع والصفوف وتكون غالبا طويلة لكنها تتخصص في مدح الملوك والحكام . 2- القصائد الطوال : هي التي تشمل أبياتا كثيرة تعبر عن ما مر على الشاعر من تجربة أو قصة . وأيضا تكون للإصلاح بين الخصوم والترغيب والترهيب. فقد كانت العرب تطيل ليسمع لها ! . 3-القصائد القصار : هي التي تشمل أبياتا قليلة لتعبر عن فكرة . وكانت العرب توجز ليحفظ عنها الرواة . 3- القصائد المتوسطات : وهي القصائد التي تأتى بين الطويلة والقصيرة . 5-القصيدة المكتَّمة : هي ما كتبها الشاعر ولكنه أخفاها عن الناس . ومن ذلك قصيدة أعشى همْدان في حرب ( عين الوَرْدة ) التي كاتمها الناس فكانت إحدى المكتمات التي في ذلك العصر .
| |
|